كأهل افضل ما نتخيله هو تقضية وقت هادئ مع العائلة بلا نقاشات او شجارات , لكن الواقع تقريبا عكس ذلك خاصه بين الاخوه .
وكثيرا ما يجد الأهل نفسهم بالعائلات التي بها اكثر من طفل بمهمة القاضي الباحث عن المتهم والبرئ بين اطفالهم باعقاب الشجار .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل حقا هناك حاجه لمعرفة ذلك ؟ وما هي وظيفة الأهل ؟
بهذه الاوقات الحالية التي نمر بها والتي من خلالها نقضي وقت متواصل مع اطفالنا من البديهي جدا ان تحدث شجارات , التعامل الصحيح معها من الممكن ان يعلم الاطفال درسا مهما حول كيفيه التواصل مع الاخرين وبناء علاقات .
اذا ماذا نفعل ؟
- نعطي مساحه كافيه لكل طفل ان يعبر عن الأمور من وجهة نظره حتى لو احتوت على تناقض : "لقد طلبت منه "وبالمقابل "لم يفعل ذلك" ..
- نمتنع عن استباق الاستنتاج ونعت الطفل مسبقا : "الولد الذي يأخذ الاشياء دوما ".
- نفتح باب الاقتراحات : ماذا كان بالإمكان ان نفعل لتلافي الشجار ؟"
- نحاول معهم ان نستعمل الحلول التي اقترحوها .
- لا نسمح ابدا باي ايذاء نفسي , جسدي بينهم .
- نرجع لإكمال اللعب سوية بمشاركه ومراقبه الاهل .
بهذه الطريقة سننجح ان نمرر المغزى الذي نريد تمريره لأطفالنا والمتمثل بالقبول بالاختلاف بوجهات النظر ولكن مع ذلك نحافظ على اهمية وجودنا معا والتمتع بذلك.
دكتور جيلت زينو
مديره مركز التربية وتطوير أساليب التعليم
شبكة " بدايه ذكيه ".